وكالات – تولى العقيد ميكايل راندريانيرينا، يوم الجمعة، رئاسة مدغشقر بعد أيام من سيطرة الجيش على السلطة وسقوط الرئيس أندري راجولينا الذي فر إلى الخارج عقب ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات الشعبية.
وأدى راندريانيرينا، قائد وحدة عسكرية متمردة، اليمين الدستورية في مقر المحكمة الدستورية العليا بالعاصمة أنتاناناريفو، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس“.
واندلعت التظاهرات في 25 سبتمبر بسبب نقص المياه والكهرباء قبل أن تتوسع لتشمل مطالب بإسقاط النظام ومحاسبة المسؤولين عن الفساد وسوء الإدارة. وقاد الاحتجاجات شبان من الجيل “زد” مستلهمين تجارب مماثلة في نيبال وسريلانكا.
وشهدت العاصمة انتشار لافتات مناهضة لفرنسا كُتب عليها “اخرجي يا فرنسا” و”راجولينا وماكرون ارحلا”.
وقالت الأمم المتحدة إن الاضطرابات أسفرت عن مقتل 22 شخصا وإصابة نحو مائة آخرين خلال الأسابيع الأولى للاحتجاجات.
وفي محاولة لعرقلة عزله، أصدر راجولينا مرسوما بحل الجمعية الوطنية قبل دقائق من تصويت النواب على القرار لكن البرلمان مضى في التصويت وأقر بأغلبية عزل الرئيس بتهمة التقصير في أداء واجباته الدستورية ما أدى إلى انتقال الصراع من الشارع إلى مواجهة مفتوحة بين مؤسسات الدولة.
Web Desk
