
وكالات – أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الثلاثاء، أن موسكو وواشنطن أمام مهمة شاقة قبل عقد القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في بودابست.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين إن الأجواء إيجابية لكن التحضير للقمة سيكون معقدا مؤكدا أن الحديث عن مشاركة دول الاتحاد الأوروبي في الاجتماع سابق لأوانه. ونفى ما تداولته وسائل إعلام حول إمكانية وصول الرئيسين على متن طائرة واحدة، واصفا الأمر بأنه “ضرب من الخيال”.
وفي سياق آخر، أوضح المتحدث باسم الكرملين أن القوات الروسية تتابع تدريبات حلف الناتو بدقة وتقوم بتحليل أهدافها وخططها مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز قدراتها الدفاعية.
في المقابل، أصدر قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، بيانا مشتركا أكدوا فيه دعمهم لأوكرانيا ولمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف القتال.
وجاء في البيان أن القادة الأوروبيين يؤيدون ضرورة وقف إطلاق النار فورا وأن خط التماس الحالي يجب أن يكون أساس المفاوضات. كما شددوا على ضرورة زيادة الضغط على الاقتصاد الروسي وصناعته العسكرية والعمل على استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا ماليا.
وأكد القادة تمسكهم بمبدأ عدم تعديل الحدود الدولية بالقوة وتعهدوا بمواصلة دعم كييف لضمان بقائها في موقع قوي خلال أي مفاوضات محتملة.
من جانبها، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن قادة الاتحاد الأوروبي يسعون للمشاركة في القمة المرتقبة بين بوتين وترامب، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتجنب أي تنازلات إقليمية من جانب أوكرانيا قد تثير قلق دول البلطيق.
وكان ترامب قد أعلن في 16 أكتوبر عقب اتصال هاتفي مع بوتين عن اتفاق لعقد لقاء قريب في بودابست، بينما أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن التحضيرات للاجتماع ستبدأ فورا.
وفي 17 أكتوبر، عقد ترامب لقاءً في البيت الأبيض مع زيلينسكي الذي صرح لاحقا بأن فريق ترامب طلب من كييف خلال الاجتماع الانسحاب من دونباس.
Web Desk




