كشف تقرير حديث عن محاولات تهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن في خطوة قد تمنح الحوثيين تفوقًا تكنولوجيًا في تطوير طائراتهم المسيرة ما يسمح لها بالطيران لمسافات أبعد مع تقليل فرص اكتشافها.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة Conflict Armament Research البريطانية، فإن المكونات التي تم العثور عليها تشمل أنظمة خلايا وقود متطورة قادرة على منح الطائرات المسيرة مدى طيران يصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تقطعها الطائرات الحالية مع تخفيض البصمة الحرارية والصوتية لها.
وقال تيمور خان المحقق في المنظمة: إن هذه التقنية الجديدة قد تمنح الحوثيين عنصر المفاجأة في حال استئناف القتال مع القوات الأمريكية أو الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن قوات المقاومة الوطنية اليمنية اعترضت في أغسطس الماضي قاربًا محملًا بأسلحة متطورة، من بينها مكونات خلايا وقود الهيدروجين وصواريخ موجهة ومحركات أوروبية الصنع تستخدم في الصواريخ المجنحة، إضافة إلى مئات الطائرات المسيرة التجارية.
وأكدت المنظمة أن الوثائق التي تم فحصها تشير إلى أن المكونات صُنعت في الصين لكنها لم تحدد ما إذا كانت قد وصلت إلى الحوثيين مباشرة من الشركات المصنعة أو عبر طرف ثالث.
ويُذكر أن الحوثيين أوقفوا هجماتهم البحرية بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير الماضي، إلا أن هذه التطورات تثير مخاوف من إمكانية عودة التصعيد في المنطقة باستخدام تقنيات أكثر تطورًا.
Web Desk
