
وكالات – صعدت إسرائيل من ضرباتها الجوية على سوريا في الساعات الأخيرة حيث استهدفت عدة مواقع عسكرية في دمشق وجنوب غرب البلاد. وأكدت السلطات الإسرائيلية أن هذه الهجمات هي تحذير للحكام الجدد من الإسلاميين في دمشق الذين تولوا السلطة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ووفقًا لبيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، استهدفت الضربات الجوية قواعد جوية ومرافق عسكرية بما في ذلك قاعدة حماة الجوية التي تم تدميرها بشكل شبه كامل. وقال الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجمات كان تدمير القدرات العسكرية المتبقية في سوريا واصفًا هذه الخطوة بأنها “رسالة واضحة” لحكومة دمشق بأن إسرائيل لن تسمح بتهديد أمنها.
كما اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس تركيا بمحاولة تحويل سوريا إلى “محمية تركية” مشيرًا إلى ما اعتبره تأثيرًا سلبيًا لأنقرة في سوريا والمنطقة بشكل عام. وأضاف أن إسرائيل ستستمر في عملها ضد أي تهديدات تأتي من داخل سوريا.
في المقابل، أدانت وزارة الخارجية السورية الهجمات الإسرائيلية معتبرة إياها تصعيدًا غير مبرر يستهدف زعزعة استقرار البلاد. وأكدت أن المجتمع الدولي يجب أن يضغط على إسرائيل لوقف “عدوانها المستمر“.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” قد أفادت أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص في المناطق المستهدفة. وذكرت أيضًا أن الضربات الجوية استهدفت مناطق عدة في غضون نصف ساعة ما تسبب في أضرار كبيرة في المنشآت العسكرية السورية.
Web Desk