
وكالات – اشترطت روسيا، يوم الإثنين، الاعتراف الدولي بسيادتها على خمس مناطق أوكرانية، بينها شبه جزيرة القرم، كأساس لأي محادثات سلام مستقبلية مع أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع صحيفة “أو غلوبو” البرازيلية: إن “الاعتراف الدولي بسيادة روسيا على القرم وسيفاستوبول وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا شرط لا غنى عنه لتسوية النزاع الأوكراني” مشيراً إلى استمرار الحوار مع الولايات المتحدة وإمكانية التوصل إلى نتائج “مقبولة للطرفين”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو لا تزال تنتظر “إشارة” من كييف لاستئناف المفاوضات المباشرة موضحاً أن جهود حل الأزمة مستمرة “بصورة غير علنية” حفاظاً على سرية المحادثات. وأضاف أن هناك “تطابقاً كبيراً” بين موقف روسيا وفهم الرئيس الأمريكي للوضع في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، صعّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من الضغوط على موسكو وكييف للتوصل إلى اتفاق سلام فيما أوضح الكرملين أنه لا توجد حالياً محادثات مجدولة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكن إمكانية عقد لقاء بينهما تبقى قائمة “في أي لحظة إذا دعت الحاجة”.
بدوره، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” مطالب إعادة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا بأنها “سخيفة” مؤكداً أن أي صفقة سلام يبرمها ــ مهما كانت ناجحة ــ ستواجه انتقادات من وسائل الإعلام الأمريكية.
Web Desk