
وكالات – أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أنه لا يمكن تأكيد ما صرّح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إحراز تقدم في ملف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت بروس، خلال مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء: إن وزارتها لا تستطيع التعليق في الوقت الحالي على ما ورد في تصريحات نتنياهو مضيفة أن الأمر “لا يزال في مرحلة لا تسمح بالحديث عنه علنا”.
وفي تعليقها على مقتل 20 شخصا قرب مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة، شددت بروس على أن الأمم المتحدة تواجه وضعا إنسانيا بالغ الحرج في القطاع ووصفت غزة بأنها “منطقة حرب” مشيرة إلى أن تفاقم الأوضاع يعود إلى “وجود أطراف لا تكترث بالإنسانية”.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يحقق في هذه الحوادث دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء عن “تحقيق تقدم في قضية الرهائن” لكنه أوضح في مقطع مصور نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن من “المبكر إعطاء الأمل” مؤكدا أن الجهود مستمرة “على مدار الساعة” في هذا الملف.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الزامبي: إن إسرائيل جادة بشأن التوصل إلى صفقة تبادل مشيرا إلى “تقدم جزئي” لكنه تحفظ على الإفراط في التفاؤل بسبب تجارب سابقة “لم تكن مشجعة”، على حد تعبيره.
وشدد ساعر على التزام إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار مؤكدا أن بلاده “لن تتوانى عن إعادة جميع الرهائن، سواء أكانوا أحياء أم أمواتا”.
Web Desk