
القاهرة – أكدت وزارة الخارجية المصرية أن زيارات الوفود الأجنبية إلى معبر رفح والمناطق الحدودية المتاخمة لقطاع غزة يجب أن تتم بعد الحصول على موافقة مسبقة ووفق ضوابط تنظيمية محددة يتم تطبيقها منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان رسمي: إن السلطات المصرية تواصل دراسة الطلبات المقدمة من الوفود الراغبة في زيارة المناطق الحدودية للتعبير عن دعمها للحقوق الفلسطينية لكنها تشدد في الوقت ذاته على ضرورة اتباع الآلية الرسمية المعتمدة والتي تشمل التقدم بطلبات من خلال السفارات المصرية بالخارج أو عبر السفارات الأجنبية بالقاهرة وممثلي المنظمات المعنية إلى وزارة الخارجية.
وأشار البيان إلى أن مصر سبق أن رتّبت عددا من الزيارات لوفود أجنبية سواء كانت رسمية أو من منظمات حقوقية غير حكومية مشددا على أهمية الالتزام الكامل بالضوابط التنظيمية لضمان سلامة الوفود نظرا لدقة الوضع الأمني في المناطق الحدودية.
وجددت الخارجية المصرية موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما شددت على أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه نشطاء من عدة دول عن انطلاق “قافلة الصمود” وهي مسيرة تضامنية تهدف إلى كسر الحصار عن غزة حيث دخلت القافلة الأراضي الليبية في طريقها إلى معبر رفح عبر الحدود المصرية ومن المقرر أن تصل يوم الأحد المقبل.
Web Desk