وكالات – أعلن نائب رئيس البرلمان الإيراني حامد رضا حاجي بابائي أن إيران قررت منع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) رافائيل غروسي من زيارة منشآتها النووية في خطوة تصعيدية جديدة على خلفية التوتر المتزايد بين طهران والوكالة الأممية.
وقال حاجي بابائي إن القرار جاء بعد ورود معلومات حساسة تتعلق بالمنشآت النووية الإيرانية ضمن وثائق زُعم أن إسرائيل حصلت عليها، الأمر الذي اعتبرته إيران خرقا أمنيا كبيرا.
وأوضح المسؤول الإيراني أن بلاده لن تسمح للوكالة بتركيب أو تشغيل كاميرات مراقبة داخل المنشآت النووية مضيفا أن التعاون مع الوكالة لم يعد ممكنا في ظل هذه الظروف.
من جهته، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقچي زيارة غروسي المحتملة بأنها “عديمة الجدوى” و”مشبوهة النوايا” مشيرا إلى أن الظروف الحالية لا تسمح بأي زيارات تقنية من هذا النوع.
وكان البرلمان الإيراني قد صادق سابقا على قرار بإنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما وصف رئيس البرلمان الإيراني، غروسي، بأنه “خادم لإسرائيل”.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعرب غروسي عن نيته زيارة المنشآت النووية الإيرانية عقب الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن القوات الأمريكية لم تستخدم قنابل خارقة للتحصينات في هجومها على منشأة نووية في أصفهان رغم احتوائها على 60% من اليورانيوم المخصب مشيرة إلى أن تلك القنابل لم تكن فعالة في هذا السياق.
وأضافت التقارير أن قنابل خارقة للتحصينات استُخدمت في قصف منشأتي فوردو ونطنز النوويتين.
Web Desk
