
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه يتحقق من وجود قيادات عسكرية رفيعة ضمن الاجتماع الذي استُهدف مؤخرا في العاصمة اليمنية صنعاء موضحا أن الضربة نُفذت بعد ورود معلومات استخباراتية عاجلة وأن نتائج التحقيق ستُعلن لاحقا.
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وصف العملية بأنها “مجرد بداية” مشيرا إلى مقتل رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء. وأضاف أن إسرائيل وجهت “ضربة غير مسبوقة” لقيادات الجماعة مؤكدا أن تل أبيب هي من يحدد مسار الحرب مع الحوثيين.
في المقابل، توعد رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط بالرد على اغتيال الرهوي وعدد من الوزراء مؤكدا استمرار المواجهة مع إسرائيل “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة“. كما أعلنت الجماعة تكليف محمد أحمد مفتاح بتصريف أعمال الحكومة مشيرة إلى إصابة عدد من الوزراء بجروح خطيرة.
مصادر إعلامية أفادت بمقتل وزراء الإعلام هاشم أحمد شرف الدين، التربية والتعليم حسن عبدالله الصعدي والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة مع تداول أنباء عن سقوط وزراء آخرين بينهم الخارجية والعدل والشباب والكهرباء ونائب وزير الداخلية.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدف قيادات حوثية رفيعة بهذا الحجم في تطور شبّهه مراقبون بالضربات الإسرائيلية التي طالت قيادات من حزب الله في لبنان خلال الصيف الماضي.
Web Desk