هلسنكي – اعتبر الرئيس الفنلندي ألكس ستوب أن مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون الذي استضافته الصين نهاية أغسطس يشكل تحديا مباشرا لوحدة المعسكر الغربي مؤكدا أن الدول الغربية مطالبة بإعادة النظر في سياساتها تجاه الجنوب العالمي.
وقال ستوب في تصريح نقلته وسائل إعلام فنلندية إن “اجتماع الدول غير الغربية في الصين محاولة لإضعاف وحدة الغرب” مشيرا إلى أن “التعامل بجدية مع دول الجنوب وخاصة الهند، ضرورة استراتيجية”. وأضاف “إذا لم ننجح في تبني سياسة أكثر احتراما وتوازنا تجاه هذه الدول فإننا سنخسر المنافسة أمام القوى الأخرى”.
وكانت الصين قد استضافت على مدى يومين بدءاً من 31 أغسطس قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمشاركة واسعة من قادة عشرين دولة، من أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وتناولت القمة ملفات الأمن الإقليمي، التعاون الاقتصادي وتعزيز الروابط السياسية بين الدول الأعضاء.
وعقب اختتام القمة، نظمت بكين عرضا عسكريا ضخما في ميدان تيانانمن بمناسبة الذكرى التاريخية للانتصار على اليابان في الحرب العالمية الثانية. وشارك في الفعاليات عدد من القادة الدوليين، بينهم بوتين، شهباز شريف، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الإيراني.
وشهد العرض مشاركة 45 تشكيلًا عسكريًا، إلى جانب استعراض أحدث الأسلحة الصينية في رسالة واضحة حول القدرات العسكرية المتنامية لبكين ودورها المتصاعد في النظام الدولي.
Web Desk
