
الدوحة – شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارة جوية على مبنى في العاصمة القطرية الدوحة قالت إنه يستخدم مقرا لقيادة حركة حماس ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فيما نجا القادة المستهدفون من القصف.
رئيس الكنيست الإسرائيلي نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للهجوم وكتب أن هذه العملية “رسالة إلى الشرق الأوسط بأكمله“. رئيس الوزراء الإسرائيلي والجيش أعلنا تبنيهما للهجوم وأوضحا أن الضربة استهدفت قيادات الصف الأول لحركة حماس.
هذه رسالة لكل الشرق الأوسط pic.twitter.com/K9b5klGKMx
— Amir Ohana – אמיר אוחנה (@AmirOhana) September 9, 2025
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحماس سهيل الهندي أن القيادة المشاركة في اجتماع داخل المكتب كانت في مأمن لكنه أشار إلى استشهاد همام الحية نجل القيادي البارز خليل الحية، إضافة إلى مدير المكتب جهاد لبد بينما لا يزال مصير ثلاثة من عناصر الحماية مجهولا بعد انقطاع الاتصال بهم.
وسُمع دوي انفجارات قوية في منطقة كتارا بالدوحة أعقبها تصاعد أعمدة دخان كثيفة، وفق شهود عيان. وسائل الإعلام عربية تحدثت في البداية عن استشهاد خليل الحية لكن مصادر حماس نفت ذلك وأكدت أن القيادي ورفاقه نجوا من القصف.
https://t.co/q03dhz5KVW pic.twitter.com/q1eL1MF6jz
— U.S. Senator John Fetterman (@SenFettermanPA) September 9, 2025
الواقعة أثارت جدلا واسعا على الصعيد الدولي، خصوصا أن قطر تعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج الناتو وتستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.
في واشنطن، أثار السيناتور الديمقراطي جون فيترمان غضبا بعد أن أبدى سروره بالهجوم حيث أعاد نشر خبر من وكالة أسوشييتد برس عبر منصة “إكس” وأرفقه برسم كاريكاتيري اعتُبر إشارة واضحة لتأييده للغارة.
الغارة على الدوحة فتحت باب التساؤلات حول انعكاساتها السياسية والأمنية خاصة في ظل استمرار المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة واجتماع قيادات حماس في العاصمة القطرية لهذا الغرض وقت وقوع القصف.
Web Desk