
وكالات – شهدت قاعدة مشاة البحرية في كوانتيكو بولاية فرجينيا اجتماعا غير مسبوق لعشرات الجنرالات والأميرالات الأمريكيين الذين استُدعوا من قواعد حول العالم حيث ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الحرب بيت هيغسيث خطابات حملت رسائل مباشرة حول مستقبل الجيش الأمريكي ودوره في النزاعات الدولية.
ترامب أكد أنه “أعاد بناء الجيش” وأنهى ثماني حروب معتبرا نفسه جديرا بجائزة نوبل للسلام رغم ما وصفه بـ”انحياز اللجنة ضدّه”. وأقر باستمرار الحرب في غزة وأوكرانيا مهددا حركة حماس بـ”مصير قاتم” إذا رفضت خطته لإنهاء القتال ومعلنا أن واشنطن ستواجه روسيا بقوة لإنهاء الحرب الأوكرانية.
كما كشف عن خطط لإنتاج مقاتلة من الجيل السادس مؤكدا أن الولايات المتحدة متقدمة على الصين وروسيا في المجالات العسكرية.
من جانبه، شدد هيغسيث على أن “السلام يتحقق بالاستعداد للحرب” معلنا سلسلة من الإصلاحات تشمل فرض اختبارات لياقة بدنية إلزامية لجميع العسكريين، بمن فيهم قادة الأربع نجوم، مرتين سنويا، إضافة إلى تدريبات يومية قاسية.
وأكد أن معايير اللياقة ستعتمد على مقاييس الرجال فقط وأن المظهر العسكري سيخضع لانضباط صارم يمنع اللحى ويفرض الحلاقة وقص الشعر وفق القواعد. وقال للقادة العسكريين: “من لا تعجبه هذه القرارات فليقدّم استقالته بشرف”.
الاجتماع المفاجئ الذي لم يُعلن سببه رسميا أثار تكهنات واسعة خاصة أن حجمه وسرعة انعقاده غير مألوفين في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة خطر إغلاق حكومي وأزمة متصاعدة مع الصين.
وكشفت تقارير صحفية أن البنتاغون يعمل على مضاعفة إنتاج الصواريخ إلى أربعة أضعاف لتعويض النقص في المخزونات استعدادا لمواجهة محتملة في آسيا.
Web Desk