
وكالات – أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أنها وافقت على مقترح الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار لكنها شددت على أن ذلك لا يعني التخلي عن مطلب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريحات صحفية: إن وفد حماس عاد إلى القاهرة أمس الجمعة لمواصلة المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة آخر المستجدات بشأن المقترح المطروح.
وأضاف القانوع أن حماس تعاملت بمرونة ومسؤولية عالية خلال المباحثات وساهمت في تهيئة أجواء إيجابية لإنجاحها مشيرًا إلى أن “الكرة الآن في ملعب إسرائيل“. كما أوضح أن موافقة الحركة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر تأتي في إطار تعاطيها الإيجابي مع المبادرات المطروحة لكنها ليست بديلاً عن المرحلة الثانية من الاتفاق بل تمهيدًا لها بهدف إنهاء الحرب وضمان انسحاب الاحتلال من غزة.
واتهم القانوع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة في تنفيذ الاتفاق من أجل تحقيق مكاسب سياسية مشددًا على أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني وتشديد الحصار على غزة للأسبوع الثاني.
وكانت حماس قد أعلنت، أمس الجمعة، موافقتها على إطلاق سراح ألكسندر إلى جانب تسليم جثث أربعة أشخاص يحملون جنسيات مزدوجة، في خطوة وُصفت بأنها تعكس مرونة الحركة في المفاوضات.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ مطلع العام الجاري يتضمن ثلاث مراحل انتهت أولاها في الأول من مارس بتبادل 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل أكثر من 1400 فلسطيني. وتنص المرحلة الثانية على إطلاق بقية الأسرى على دفعات إلى جانب الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، بينما تشمل المرحلة الثالثة تسليم الجثث المتبقية وبدء عملية إعادة الإعمار
Web Desk