علم و تكنولوجيا

آلية جديدة في التعليم التركي: من المعلم إلى الروبوت

نقلاً عن الموقع الإخباري التركي Yirmi Dört بتاريخ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2024

في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، برزت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية كأحد أهم الإنجازات التي تعيد تشكيل مختلف جوانب الحياة. أصبح لهذه التقنيات تأثير ملموس في تحسين الكفاءة وتسهيل حياة البشر، وفي هذا السياق تأتي تركيا بنجاحها في هذا الموضوع وتكشف لنا أول روبوت بشري في مجال التدريس.

باتت إحدى المؤسسات التعليمية في باليكسير أيضًا مواكبًة للعصر، حيث بدأ الروبوت المُسمى ‘أدا’ (Ada)، بتدريس الطلاب، يستطيع شرح الدروس وحل الأسئلة، وأصبح أهم وأكبر مساعد للمعلمين. يقدم الروبوت أيضًا خدمات استشارية عن طريق استخراج وتحليل إحصائيات امتحانات الأطفال إلى أولياء أمورهم. ويشهد “أدا” إقبالاً كبيرًا من الطلاب الذين أبدوا اهتمامًا ملحوظًا بتفاعلاته المتنوعة؛ حيث يتميز بعدة قدرات منها التحدث بخمسة لغات، ويعطى تعبيرات بوجهه مع حركات اليد والذراع.

وفي ضوء تساؤلات من الطلاب، يأتي السؤال الأكثر شيوعًا وهو “ما هي مهن المستقبل؟” وبحسب التوقعات، ستبرز مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الروبوتات، وتحليل البيانات كأكثر القطاعات تأثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تشهد المهن المتخصصة في مجال الطاقة الخضراء والاستدامة نموًا كبيرًا. وفي قطاع الصحة، سيكون هناك تزايد في الطلب على الخبرات في مجالات مثل الوراثة والهندسة. ومع ذلك، لا يجب أن نغفل أن مهن المستقبل لن تعتمد فقط على المهارات التقنية، بل تتطلب أيضًا قدرات متقدمة في حل المشكلات.

وفي هذا السياق، يلعب الروبوت أدا دورًا محوريًا في مجال التعليم وأصبح أداة تعليمية مبدعة. وبينما يستمر الذكاء الاصطناعي في التقدم، إلا أنه توجد مسؤولية كبيرة في تبني هذه التكنولوجيا بشكل واعٍ وفعّال.

لذلك تتعدد التساؤلات: ما هي المجالات التي سيشهد فيها الذكاء الاصطناعي أكبر تطور في السنوات القادمة؟، ما هي المخاوف المحتملة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل في المستقبل؟

كتابة وإعداد: مريم أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء تعطيل حاجب الإعلانات للاستمرار في استخدام موقعنا