نفى مصدر مسؤول مصري اليوم الثلاثاء ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح المصدر أن أي اتصال هاتفي بين رؤساء الدول يُعلن عنه وفقًا للأعراف المتبعة، خاصة في مثل هذه الأوقات الحساسة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط حيث يمثل ذلك أهمية خاصة في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق أنه تحدث مع الرئيس السيسي حول فكرة نقل الفلسطينيين من قطاع غزة مشيرًا إلى أنه لم يتراجع عن هذه الفكرة. وأضاف ترامب أن هدفه هو توفير منطقة آمنة للفلسطينيين يعيشون فيها بعيدًا عن الاضطرابات والثورات، ووصف قطاع غزة بأنه كان “جحيمًا” لسنوات عديدة.
وفيما يتعلق بحل الدولتين أكد ترامب أنه سيجري لقاء قريبًا مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيكون في المستقبل القريب.
من جانبه، عبر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن قلق بلاده إزاء محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر تستضيف حاليًا أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وأن هذه المحاولات قد تساهم في زيادة تدفقات الهجرة.
وفي وقت متزامن، شدد حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المصري على رفض البرلمان القاطع لأي محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية لأن ذلك يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي.
من جهة أخرى، جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض المملكة القاطع لفكرة “الوطن البديل” للفلسطينيين مؤكدًا أن الأردن سيواصل التصدي لهذا الطرح. وأكد الصفدي أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون على الأراضي الفلسطينية.
المصدر: العربية
Web Desk
