
أعربت فرانسيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن صدمتها وحزنها العميق جراء المشاهد المؤلمة للأطفال الفلسطينيين الذين قضوا حرقا خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وفي تصريح رسمي عبر منصة “إكس (X)“، أوضحت ألبانيز أنها شهدت “ظلال عدد لا يُحصى من البشر خصوصاً الأطفال وهم يحترقون” مضيفة: “لم أعد أطيق رؤية النار وقلبي يعتصر ألمًا”. جاء ذلك في بيان أدلت به، عبرت فيه عن مدى المأساة الإنسانية التي تتعرض لها الأسر الفلسطينية خاصة أبناؤها من الأطفال الذين كانوا ضحايا مباشرة لهذه الهجمات.
ودعت المقررة الأممية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف “هذه المجازر” التي ترتكب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات يُفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير ويزيد من معاناة المدنيين الأبرياء.
I’ve seen the silhouettes of so many people—so many children—burning alive, that I can’t look at fire anymore without feeling sick to my stomach.
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) May 26, 2025
WE
MUST
STOP
THIS
MASSACRE.
May the Palestinians forgive us. pic.twitter.com/LRBvWyDaru
كما ناشدت ألبانيز الشعب الفلسطيني بأن “يسامحنا” في إشارة إلى ألمها العميق وتأثرها بما رأت من مشاهد مأساوية مشددة على أهمية حماية حقوق الإنسان وضرورة احترامها في ظل الصراع المتصاعد.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أدت إلى مقتل آلاف المدنيين بينهم أعداد كبيرة من الأطفال وسط إدانات متزايدة من جهات دولية وإنسانية لخرق القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وكانت فرانسيسكا ألبانيز قد أدانت مرارا الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين مطالبة بضرورة اتخاذ خطوات عملية لوقف العنف وضمان حماية المدنيين والدفاع عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
Web Desk