اخبار العالماخر الاخبار

وسط تحذيرات من مجاعة.. ويتكوف يزور غزة لبحث آلية توزيع المساعدات

صورة لوصول ستيف ويتكوف إلى مركز توزيع المساعدات برفح تنتشر على مواقع التواصل. (lastampa)

وكالات – وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، صباح الجمعة، إلى مركز توزيع المساعدات في معبر رفح جنوب قطاع غزة برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل وسط إجراءات أمنية مشددة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية إضافية شملت دبابات وآليات قتالية.

وتأتي زيارة ويتكوف في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو بسبب الدمار الواسع في غزة والقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، مع تحذيرات منظمات دولية من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.

وكان ويتكوف قد التقى، الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة لدفع محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة إلى الأمام في ظل استمرار القتال وتدهور الوضع الإنساني في القطاع.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير عقب اللقاء إن هناك “توافقا” بين إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة الانتقال من خطة مرحلية لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة شاملة تشمل إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس وتحويل قطاع غزة إلى منطقة منزوعة السلاح. وأضاف أن الجانبين يعملان بالتوازي على تسريع إيصال المساعدات الإنسانية رغم استمرار العمليات العسكرية.

وأعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيتفقد اليوم عمليات تسليم المساعدات الغذائية في غزة تمهيدا لوضع خطة نهائية لتسريع تدفق الإمدادات. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن ويتكوف والسفير الأمريكي سيقدمان إفادة مباشرة للرئيس دونالد ترامب عقب الزيارة لاعتماد خطة التوزيع.

في المقابل، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” قائلا: “أسرع طريق لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن” واصفا الأوضاع في القطاع بـ”المروعة” مضيفا أن السكان “يعانون من جوع شديد”.

محادثات متعثرة في الدوحة
وفي سياق متصل، وصلت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي بعد تبادل الطرفين الاتهامات بالتسبب في تعثرها. ولا تزال الفجوات قائمة بشأن قضايا رئيسية مثل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وتفاصيل صفقة تبادل الأسرى.

وأفاد مصدر مطلع أن إسرائيل سلمت يوم الأربعاء ردها الرسمي على التعديلات التي اقترحتها حماس بشأن المبادرة الأميركية التي تتضمن هدنة لمدة 60 يوما مقابل إطلاق سراح الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين. ولم تعلّق حماس حتى الآن على الرد الإسرائيلي وسط تزايد الضغوط الداخلية عليها للتوصل إلى اتفاق.

وتحتجز حماس حاليا نحو 50 رهينة في غزة، يُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بينما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء تعطيل حاجب الإعلانات للاستمرار في استخدام موقعنا