اخر الاخبار

اجتياح غزة يترافق مع تقرير أممي عن إبادة جماعية

أرشيفية (AP)

وكالات – شهدت الساعات الماضية انطلاق عملية برية واسعة للجيش الإسرائيلي على مدينة غزة مع تقدم الدبابات نحو الحدود تحت غطاء قصف مكثف وسط نزوح كثيف للسكان نحو الجنوب رغم انعدام المناطق الآمنة.

منتدى يمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس أعرب عن “قلق عميق” على مصير المحتجزين محذرا من أن “710 ليال مرت عليهم في الأسر وربما تكون هذه الساعات الأخيرة لهم”. واتهم المنتدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ”التضحية بالرهائن لدوافع سياسية” متجاهلا تقديرات الجيش والأجهزة الأمنية.

حركة حماس حمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن سلامة الأسرى فيما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحركة من استخدامهم كدروع بشرية.

المحلل العسكري الأمريكي سيدريك لايتون رأى في تصريحات لشبكة “سي إن إن” أن الهجوم البري يهدد الاستقرار في غزة وحياة الرهائن مؤكدا أن “بقاؤهم أحياء سيكون معجزة” مضيفا أن طبيعة القوات المشاركة “تعتمد على القوة الغاشمة” بدلا من العمليات الخاصة الدقيقة.

مصادر عسكرية إسرائيلية أوضحت أن التوغل “لا يزال في بدايته” وأن الدبابات لم تصل بعد إلى وسط المدينة أو تسيطر على مناطق حيوية مشيرة إلى مشاركة لواءين قتاليين في العملية على أن ينضم ثالث لاحقا.

في موازاة ذلك، خلصت لجنة تحقيق أممية مستقلة إلى أن إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في غزة محملة نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين مسؤولية “قيادة حملة منظمة للقضاء على الفلسطينيين في القطاع”. التقرير المؤلف من 72 صفحة استند إلى حجم القتل، منع المساعدات، النزوح القسري وتدمير منشآت مدنية.

السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة دانيال ميرون رفض التقرير ووصفه بـ”المشين والكاذب” بينما أكدت رئيسة اللجنة نافي بيلاي أن ما يجري في غزة “إبادة جماعية” يقودها أعلى هرم السلطة الإسرائيلية.

وزارة الصحة في غزة أعلنت أن عدد الشهداء الفلسطينيين تجاوز 64 ألفا منذ بدء الحرب فيما حذّر مرصد عالمي من دخول أجزاء من القطاع في مرحلة المجاعة. وتواجه إسرائيل دعوى أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى