
مع تزايد موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم أصبح من الصعب تحمل الطقس الحار دون استخدام مكيفات الهواء التي قد تكون غير متاحة أو مكلفة في العديد من الأماكن. لكن علماء من جامعة تسينغوا في بكين قد تمكنوا من تطوير بديل مبتكر يتمثل في واقٍ شمسي جديد لا يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية فحسب بل يعمل أيضًا على تبريد الجسم بشكل ملحوظ.
هذا الواقي الشمسي الذي تم تطويره باستخدام تقنية التبريد الإشعاعي يمكن أن يقلل من درجة حرارة الجسم حتى 6 درجات مئوية. وبفضل هذه التقنية يشعر المستخدمون ببرودة واضحة مما يقلل من الحاجة لاستخدام مكيفات الهواء ويسهم في توفير استهلاك الكهرباء.
وأظهرت نتائج التجارب الأولية على الواقي الشمسي الجديد نتائج مشجعة خاصة في الأماكن الحارة والرطبة. ووفقًا للدراسات استمر الواقي في الحفاظ على فعاليته لمدة تصل إلى 12 ساعة دون تهيج البشرة مع قدرة على حجب الأشعة فوق البنفسجية وعكس حرارة الشمس.
من الجدير بالذكر أن الواقي الشمسي يحتوي على جزيئات دقيقة من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2) الذي يُعرف بقدرته على عكس الحرارة والأشعة فوق البنفسجية. ووفقًا للاختبارات فإن هذا الواقي يقلل من درجة حرارة الجلد بمقدار يصل إلى 6.1 درجة مئوية مقارنة بالواقيات الشمسية التقليدية.
ومن جهة أخرى، أكد الباحثون أن تكلفة تصنيع هذا المنتج منخفضة جدًا حيث تُقدر تكلفة 10 غرامات من الكريم بحوالي 0.92 دولار مما يجعله في متناول الجميع.
على الرغم من هذه الابتكارات لم يتم تحديد موعد رسمي لإتاحة هذا الواقي الشمسي في الأسواق. وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة Nano Letters العلمية.
Web Desk