حذّر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” من أن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يمثل “تطهيرًا عرقيًا” ويجعل حل الدولتين مستحيلًا مؤكدًا ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في القطاع.
وفي مقابلة مع قناة “العربية” ضمن برنامج “الشارع الدبلوماسي” شدد غوتيريش على أهمية دور السلطة الفلسطينية في معبر رفح مشيرًا إلى ضرورة ربط الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارتها.
كما أشار إلى أن تقدير المدة والتكلفة اللازمة لإعادة إعمار غزة في الوقت الراهن أمر بالغ الصعوبة في ظل الدمار الواسع الذي شهده القطاع.
من جانبها، صرّحت منسقة عملية السلام في الشرق الأوسط “سيغريد كاخ” بأن وكالة “أونروا” تمثل العمود الفقري للجهود الإنسانية في غزة لافتة إلى أنها شعرت بالعجز عند وصولها إلى القطاع.
وأكدت كاخ أن هناك فرصة تاريخية لتنفيذ حل الدولتين مشيرة إلى أن تحقيق الأمن لإسرائيل يجب أن يترافق مع ضمان إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي سياق متصل، شهد معبر رفح الحدودي اليوم احتجاجات نظمها مواطنون مصريون للتعبير عن رفضهم لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التوطين القسري للفلسطينيين في دول أخرى.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بالموقف الأمريكي مؤكدين رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما شددوا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وأن أي تهجير قسري للفلسطينيين سيؤدي إلى تصعيد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
Web Desk
