اقتصادالحرب التجارية

سياسات البيت الأبيض تهدد مركزية الدولار في الأسواق العالمية

تعبيرية (libertex)

أطلقت مجلة “Foreign Policy” الأمريكية تحذيرا بشأن مستقبل الدولار الأمريكي مؤكدة احتمال فقدانه مكانته العالمية بعد عقود من الهيمنة على الأسواق والاقتصاد العالمي.

التقرير أشار إلى أن الدولار لا يزال متربعا على عرشه لكنه قد يواجه تغييرات في الفترة المقبلة.

وأظهر تقرير “مراقبة هيمنة الدولار” الصادر عن المجلس الأطلسي أن الدولار يتصدر جميع مؤشرات عملة الاحتياطي العالمية حيث يبقى الأكثر استخداما في احتياطيات البنوك المركزية والعملة الأساسية في فواتير التصدير والأوسع انتشارا في معاملات الصرف الأجنبي.

وأشار التقرير إلى أن اليورو يظل العملة البديلة الثانية بينما الرنمينبي الصيني والين الياباني بعيدان عن لعب دور احتياطي عالمي.

وحذر التقرير من أن سياسات البيت الأبيض خصوصا السياسات الاقتصادية للرئيس ترامب، قد تضعف مركزية الدولار مشيرا إلى:

تزايد عجز الموازنة الأمريكية وضرورة تمويله بالديون الأجنبية.
توسيع الرسوم الجمركية على حلفاء وخصوم يقلل من جاذبية السوق الأمريكية.
محاولات تقويض استقلال البنك المركزي الأمريكي.

وقال جوش ليبسكي، المدير في مركز الجيواقتصاد بالمجلس الأطلسي، إن العملة الاحتياطية تتطلب جهودا كبيرة وأن الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية قد تهدد موقع الدولار.

كما أشار التقرير إلى تحديات الأسواق الناشئة ودول مجموعة البريكس التي تعمل على زيادة استخدام عملاتها المحلية وتطوير أنظمة مالية بديلة لتقليل الاعتماد على الدولار وهو ما يمهد لتراجع مكانته على المدى الطويل، وفقا لتصريحات ليبسكي ولورين جونستون من معهد أستراليا والصين.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى