وكالات – حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين من أن مضي إسرائيل في ضم الضفة الغربية سيغلق أبواب الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم مطالبة الولايات المتحدة بالضغط على تل أبيب لوقف هذه الخطوة.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا“: إن “لا شرعية لأي ضم أو استيطان” مؤكدا أن هذه الممارسات تمثل “انتهاكا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن 242 و338 و2334”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تقويض الجهود المبذولة لوقف الحرب في غزة والاعتداءات في الضفة وإنهاء أي فرصة لحل الدولتين مشيرا إلى أن مؤتمر نيويورك للسلام أكد عزلة إسرائيل نتيجة خطواتها الأحادية.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا أن الاحتلال والاستيطان “غير شرعيين” ويجب إنهاؤهما استنادا إلى القانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية. كما طالب الإدارة الأمريكية بعدم تشجيع إسرائيل على “التصرفات الخطيرة وغير المسؤولة”.
وكان موقع “واللا” الإسرائيلي كشف أن وزير الخارجية جدعون ساعر أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو باستعداد إسرائيل لإعلان فرض سيادتها على الضفة خلال الأشهر المقبلة. فيما ذكرت صحيفة “هآرتس” أن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” ناقش مساء الأحد خطط ضم الضفة، إلى جانب قضايا أخرى بينها عملية عسكرية في غزة وفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية وإخلاء قرية خان الأحمر.
وتأتي هذه التطورات قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر حيث يتوقع أن تتحرك دول بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا وفنلندا ولوكسمبورغ والبرتغال وسان مارينو، إضافة إلى دول أوروبية أعلنت مواقف مشابهة مثل بريطانيا وفرنسا ومالطا والنرويج لدعم الاعتراف بدولة فلسطين.
Web Desk
