وكالات – الجيش الإسرائيلي يضع خطة طوارئ لغزة في حال انهيار وقف النار. المصادر الصحفية أكدت استمرار الخلافات حول تشكيل القوة الدولية في القطاع ونزع سلاح حركة حماس ما أدى لتجميد المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب الخلاف على مكونات القوة وصلاحياتها، إضافة إلى ملف مقاتلي حماس حيث يوجد نحو 150 عنصرا داخل نفق في رفح ويبحث المسؤولون خيارات عدة تشمل تسليم الأسلحة ونقل العناصر إلى تركيا.
الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر يعمل على بلورة خطة طوارئ في حال فشل خطة ترامب واستئناف القتال ومن المتوقع عرضها قريبا على المجلس الوزاري الأمني.
في سياق متصل، حث المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز مجلس الأمن على اعتماد خطة ترامب للسلام في غزة مؤكدا أن مشروع القرار يضمن حكم القطاع للشعب الفلسطيني وليس لحماس.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الاثنين على المشروع الذي يقترح تفويضا حتى نهاية ديسمبر 2027 لتشكيل “مجلس سلام” لإدارة غزة بشكل انتقالي، مع نشر “قوة استقرار دولية مؤقتة”. ويعمل المجلس خلال الفترة الانتقالية لدعم السلطة الفلسطينية في الإصلاح وإعادة الإعمار عبر لجنة تكنوقراط فلسطينية.
بريطانيا أعلنت دعمها الكامل لمشروع القرار الأمريكي متوقعة تمريره في مجلس الأمن، فيما قدمت روسيا مشروع قرار بديل يهدف لمواءمة الخطة الأمريكية مع قرارات الأمم المتحدة وإبراز دور الوساطة الدولية في وقف إطلاق النار.
صحيفة “ذا جارديان” البريطانية ذكرت أن الجيش الأمريكي يخطط لتقسيم غزة على المدى الطويل إلى منطقتين: منطقة “خضراء” لإعادة الإعمار تشمل جنودا إسرائيليين وقوات أجنبية ومنطقة “حمراء” تظل تحت إدارة الفلسطينيين مع الإشارة إلى أن تنفيذ الخطة سيستغرق وقتا ويتطلب جهودا كبيرة.
Web Desk
