جاء ذلك عقب موافقة بايدن على تمكين كييف من استخدام صواريخ بعيدة المدى.

أثار هذا القرار الذي جاء قبل شهرين من تسليم السلطة رسمياً إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الكثير من الانتقادات، لاسيما من جانب الجمهوريين.
رأى العديد منهم أن خطوة بايدن هذه تمهد لاندلاع حرب عالمية ثالثة، وفقاً لتعبيرهم.
وكتب نجل ترامب في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” مساء أمس: “يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يسعى إلى تأكيد اندلاع الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة لإحلال السلام وإنقاذ الأرواح”.
وافق بايدن على طلب تقدمت به كييف مراراً على مدار أشهر مما أحدث تحولاً استراتيجياً كبيراً قبيل مغادرته البيت الأبيض وعودة ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا، وفقاً لما كشفه مسؤولون أميركيون.
على مدى الأشهر الماضية كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطالب واشنطن بالسماح لبلاده باستخدام نظامي “ستورم شادو” البريطاني و”أتاكمس” الأميركي لاستهداف أهداف داخل الأراضي الروسية. وفي وقت لاحق من أمس رحب بحذر بالتقارير التي أشارت إلى موافقة واشنطن على تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
من جهته، حذر فلاديمير جباروف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي من أن هذا القرار قد يفضي إلى حرب عالمية ثالثة مشيراً إلى أن الرد من موسكو سيأتي سريعاً.