
وكالات – صادَق المجلس الأمني المصغّر في إسرائيل، مساء الأحد، على خطة جديدة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة تتضمن السيطرة الميدانية على القطاع وشنّ ضربات قوية ضد حركة حماس، وسط حديث رسمي عن “احتلال فعلي” للمنطقة.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، خلال مؤتمر في القدس اليوم الإثنين: “سنحتل غزة وسنتوقف أخيراً عن الخوف من كلمة احتلال”. وأضاف أن المجلس الوزاري المصغّر اتخذ قراراً دراماتيكياً بعدم التراجع عن العملية حتى في ما يتعلق بملف الرهائن مشدداً على أن “الطريقة الوحيدة لتحريرهم هي هزيمة حماس”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول سياسي إسرائيلي أن الخطة الجديدة تشمل “السيطرة على أراضي القطاع ونقل سكان غزة إلى الجنوب لحمايتهم”، بالإضافة إلى تعزيز فكرة “الهجرة الطوعية” إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهي خطة يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الترويج لها.
وفي إطار توسيع العمليات، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير استدعاء “عشرات الآلاف” من جنود الاحتياط مشيراً إلى استعدادات واسعة لتكثيف الهجمات على القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 مارس الماضي.
من جهة أخرى، كانت حركة حماس قد رفضت في 17 أبريل الماضي اقتراحاً إسرائيلياً تضمن هدنة مؤقتة مقابل إطلاق 10 محتجزين إسرائيليين مطالبةً باتفاق شامل يتضمن وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة مقابل إطلاق جميع الرهائن.
وتواصل إسرائيل عمليتها العسكرية التي استُؤنفت منتصف مارس بعد انهيار وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في يناير 2025. ويُقدَّر عدد الرهائن المتبقين في غزة بـ58 تقول إسرائيل إن 34 منهم قُتلوا.
المصدر: العربية