
تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع إحراز تقدم ملموس في المحادثات التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة منذ عدة أشهر.
وبحسب مصادر دولية، شهدت المفاوضات الجارية في الدوحة تطورًا إيجابيًا بعد تقديم اقتراح جديد يقضي بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلية تحتجزهم حركة حماس. وقد لاقى هذا الاقتراح ردود فعل إيجابية من الطرفين.
وأكد مكتب رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: أن الدوحة لعبت دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف مشيرًا إلى أن جهود الوساطة تتواصل بدعم من المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط “ستيف ويتكوف”.
في السياق ذاته، التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الاثنين بممثلي حركة حماس والمبعوثين الأمريكيين بريت ماكغورك وستيف ويتكوف. وناقش خلال الاجتماع مع “خليل الحية” مفاوض حماس التقدم المحرز في محادثات وقف إطلاق النار.
من جهته، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالًا هاتفيًا مع أمير قطر ناقش خلاله مستجدات المحادثات في الدوحة، حيث شدد الجانبان على أهمية تنفيذ الاتفاق بشكل فوري للإفراج عن الرهائن وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي خطاب وداعي بوزارة الخارجية الأمريكية صرح الرئيس بايدن بأن الاقتراح الذي قدمه قبل أشهر بات قريبًا من أن يصبح واقعًا، فيما أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن أمله في أن يتم إتمام الاتفاق خلال هذا الأسبوع مؤكدًا استمرار العمل لتحقيق ذلك دون تقديم وعود قاطعة.