
كشفت السلطات الأمريكية أن الجندي ماثيو ليفيلسبيرغر الذي يخدم في الجيش الأمريكي منذ عام 2006، هو المتورط في تفجير سيارة من طراز “سايبر ترك” بالقرب من فندق ترامب في لاس فيغاس. وأوضحت التحقيقات أن الجندي أطلق النار على نفسه داخل السيارة قبل وقوع الانفجار.
ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية وروسية خدم ليفيلسبيرغر في مهمات عسكرية بأفغانستان مرتين، بالإضافة إلى أوكرانيا وطاجيكستان وجورجيا والكونغو. ومع ذلك لم يتم الكشف حتى الآن عن الأسباب التي دفعته إلى تنفيذ التفجير والانتحار.
في سياق منفصل، شهدت مدينة نيو أورلينز حادثًا آخر خلال احتفالات رأس السنة حيث قام الجندي السابق شمس الدين جبار بدهس مجموعة من الأشخاص بسيارته. وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن جبار وُلد في الولايات المتحدة وخدم سابقًا في الجيش مشيرًا إلى أن الحادث تم تصنيفه كعمل إرهابي.
تواصل السلطات الأمريكية تحقيقاتها في الحادثين لمعرفة الدوافع والظروف التي أدت إلى وقوعهما.
Web Desk