
وكالات – أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي السلمي رغم تصاعد الضغوط الدولية مشددا على أن طهران لن توقف أنشطتها البحثية ولن ترضخ لأي تهديدات خارجية.
وقال بزشكيان في كلمة ألقاها خلال اجتماع بمحافظة إيلام: إن “إيران لن تنتظر موافقة الغرب لاستخدام الطاقة النووية في مجالات الصناعة والطب والزراعة” مضيفا أن “لا أحد يملك الحق في منع إيران من التقدم العلمي”. وأوضح أن بلاده لا تسعى إلى تصنيع أسلحة نووية التزاما بفتوى المرشد الأعلى التي تحظر إنتاج هذا النوع من الأسلحة.
في المقابل، صادقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، على قرار يدين إيران بزعم انتهاك معاهدة حظر الانتشار النووي مما يعكس تزايد التوتر بين طهران والوكالة الأممية.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران والولايات المتحدة حالة من التوتر الحاد بسبب ملف تخصيب اليورانيوم. وقد عقد الطرفان خمس جولات من المفاوضات منذ أبريل الماضي بهدف إحياء الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015. ومن المقرر أن تنطلق الجولة السادسة من المفاوضات، الأحد المقبل، في العاصمة العُمانية مسقط.
وفي سياق متصل، نقلت قناة “العربية” عن مسؤول أمني غربي أن التصعيد الحالي في المنطقة هو محاولة أمريكية لتحسين موقفها التفاوضي قبيل المحادثات. كما أشار مسؤول إيراني رفيع إلى أن قرار واشنطن بإجلاء عائلات الدبلوماسيين والعسكريين من بعض مناطق الشرق الأوسط ليس تهديدا مباشرا.
من جانبه، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذه التطورات مؤكدا أن نقل العائلات الأمريكية يأتي كإجراء وقائي بسبب خطورة الأوضاع في المنطقة مجددا موقفه الرافض لامتلاك إيران أي سلاح نووي.
وفي ظل تصاعد القلق من احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية ضد إيران، كشفت شبكة NBC News أن تل أبيب تدرس تنفيذ عملية عسكرية أحادية دون تنسيق مسبق مع واشنطن في وقت رفعت فيه السفارات والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط حالة التأهب.
Web Desk