
وكالات – أعلن وزراء خارجية كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، استعدادهم لمواصلة المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في خطوة تهدف إلى استعادة المسار الدبلوماسي رغم غياب مؤشرات على تحقيق تقدم ملموس.
جاء ذلك عقب اجتماع استمر ثلاث ساعات في مدينة جنيف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حيث بحث الجانبان سبل إحياء الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالاتفاق النووي.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن جميع الأطراف اتفقت على استمرار الحوار، مشددا على أنه “لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري بحت لهذه الأزمة”. من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول: “سعيد بإجراء محادثات جادة مع زملائنا الإيرانيين” مؤكدا أهمية مشاركة الولايات المتحدة بشكل أوسع في العملية.
أما وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، فأشار إلى أن بلاده “حريصة على مواصلة المناقشات الجارية مع إيران” داعيا طهران إلى مواصلة الحوار مع واشنطن.
وفي السياق ذاته، شددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على ضرورة إبقاء باب المحادثات مفتوحا.
من جهته، صرّح الوزير الإيراني عباس عراقجي أن طهران تؤيد استمرار التفاوض مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وأبدى استعداد بلاده لعقد لقاءات جديدة في المستقبل القريب.
Web Desk