
وكالات – ضربت فيضانات مفاجئة ولاية تكساس الأمريكية ما أسفر عن مقتل 59 شخصا وفقا لأحدث التقارير فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن عشرات المفقودين بينهم 27 فتاة من معسكر ديني في منطقة “هِل كنتري“.
وذكرت السلطات أن الفيضانات ناتجة عن أمطار غزيرة غير مسبوقة اجتاحت الولاية خلال عطلة الرابع من يوليو ما تسبب في انقطاع الطرق وتعطّل شبكات الاتصال وإجلاء مئات السكان.
وتُعد مقاطعة “كير” الأكثر تضررا حيث سُجّلت 43 حالة وفاة بينهم 15 طفلا، بينما أُكدت أربع وفيات في مقاطعة “ترافيس” وحالة واحدة في مقاطعة “كندل”.
في منطقة “كامب ميستيك” وهو معسكر صيفي مسيحي للفتيات، أُعلن عن فقدان 27 فتاة مراهقة بعد أن انقطع الاتصال بالمخيم إثر اجتياح المياه له. وأطلق أولياء أمور الفتيات نداءات استغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسط مخاوف من ارتفاع عدد المفقودين مع استمرار جهود الإنقاذ.
وفي سان أنجيلو، عُثر على جثة سيدة تبلغ من العمر 62 عاما بعد أن جرفتها المياه لمسافة عدة مبانٍ من سيارتها.
وأعلن حاكم الولاية غريغ أبوت حالة الطوارئ في عدد من المقاطعات المتضررة بينها بيئیر، بيرنت، كالدويل، غوادالوپ، ترافيس وويليَم سِن، وأمر بتدخل الحرس الوطني وقوات الجيش لتولي مهام الإغاثة والإنقاذ.
وطالب أبوت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان الكارثة “كارثة فيدرالية” لتسريع تقديم المساعدات الطارئة فيما أكدت وزيرة الداخلية كريستي نوم أن الطلب قيد الدراسة وستتم الموافقة عليه في أقرب وقت.
من جانبها، أعلنت فرق خفر السواحل، حرس الحدود والجمارك انخراطها الكامل في عمليات الإنقاذ حيث تم إنقاذ أكثر من 850 شخصا حتى الآن بينما تستمر العمليات وسط تحذيرات من مزيد من الأمطار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحثّت السلطات السكان على الابتعاد عن المناطق المتضررة والالتزام بالإرشادات الطارئة لتفادي المزيد من الخسائر البشرية.
Web Desk