اخر الاخبار

بزوغ فجر الحرية من جديد في دمشق

وفقًا للموقع الإخباري التركي NTV بتاريخ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024

في لحظة تاريخية تكتبها أيدي المعارضة، خرجت دمشق من قبضة الأسد لتتحرر أخيرًا بعد سنوات طويلة من الظلم والدمار.

فبعد 13 عامًا من النزاع، شهدت فيها سوريا حروب أهلية طاحنة وتشرد وطغيان، عاد الأمل من جديد لأراضيها مرحبةً بعهد جديد ينبض بالحرية. 

وفي مشهد غير مسبوق، سيطرت المعارضة على العاصمة دمشق بتاريخ 8 ديسمبر 2024.

اجتاحت الحشود شوارع دمشق مرددين هتافات الحرية والعزّة، وتحولت ساحة الأمويين إلى ساحة احتفال تضج بالفرح والانتظار.

أما عن بشار الأسد، فأعلنت التقارير مغادرته إلى مكان مجهول، مما يضع علامة استفهام وتساؤلات حوله. لكن من جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية أن القيادة العسكرية أبلغت ضباطها بسقوط نظام الأسد في العاصمة، مما يعزز الاعتقاد بأن حكم الأسد أصبح في عِداد الماضي.

وبعد عدة سنوات من تشرد الشعب السوري في البلاد، ورحيله عن أهله وأحبابه، جاءت الدعوة من المعارضة لأهل سوريا للعودة إلى موطنهم حيث الأمان الذي حلّ على أرض سوريا من جديد.

وكانت تلك الدعوة بمثابة رسالة تحمل في طياتها مشاعر الانتصار والود في آنٍ واحد.

كما أطلق المعارضون سراح السجناء في سجن صيدنايا، المعروف بتعذيب السوريين والمعاملة اللا إنسانية.

اليوم، يمكن القول بأن دمشق تخرج إلى النور من جديد، وأن سوريا تبدأ فصلًا تاريخيًا جديدًا يقربها من لحظة النصر النهائي.

ونُجزم أن الشعب السوري شعب آبي يرفض الظلم والانكسار، قاوم الاضطهاد وانتصار، مما يطمئن قلوبنا أن النصر مهما بدا بعيد فهو أقرب مايكون.

وعلى غرار ذلك النصر، تتجدد آمال الفلسطينيين أيضًا في نيل حريتهم واستعادة حقوقهم، فكما تحررت دمشق، يبقى الأمل أن يتحقق النصر في فلسطين وتعود الشعوب العربية لبر الأمان من جديد.

كتابة وإعداد: ملك محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء تعطيل حاجب الإعلانات للاستمرار في استخدام موقعنا