اخبار العالم

اتفاق أمني مرتقب بين دمشق وتل أبيب برعاية ترامب دون المساس بالجولان

تعبيرية (غيتي)

أفاد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لموقع “أكسيوس” بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت محادثات أولية مع كل من إسرائيل وسوريا تهدف إلى بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق أمني بين الجانبين.

وقال مسؤول أمريكي رفيع للموقع إن هذه المحادثات “ناعمة للغاية” ولا تزال في مراحلها التمهيدية مشبّها التقدم فيها بعملية “تقشير البصل” نظرا لحساسيتها وتعقيدها مشيرا إلى أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو يدعمان بقوة هذا المسار وأن فرق العمل من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي تعمل بانسجام كامل لدفعه قدما.

وأوضح المسؤول أن المحادثات تقتصر حتى الآن على مستويات أدنى من الرئيس السوري أحمد الشرع ولا يجري الحديث في الوقت الراهن عن عقد قمة تجمع القادة.

في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع كل من سوريا ولبنان مستثنيا في الوقت نفسه قضية هضبة الجولان من أي مفاوضات مستقبلية وشدد على أن “مصير الجولان غير قابل للنقاش”.

ويأتي هذا التطور بعد تصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع أكد فيها أن سلطات الإدارة السورية الجديدة تسعى إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المناطق الآمنة في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد وذلك من خلال مفاوضات غير مباشرة تُجرى عبر وسطاء دوليين.

وكان الشرع قد التقى مؤخرا عددا من وجهاء وأعيان محافظتي القنيطرة والجولان وفق بيان صادر عن مكتب الرئاسة السورية.

ومنذ ديسمبر 2024 وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، صعّدت إسرائيل من هجماتها العسكرية داخل الأراضي السورية حيث نفّذت عشرات الغارات استهدفت قواعد جوية وبحرية وبرية تابعة للنظام السابق كما توغلت في مناطق من المنطقة العازلة ووسّعت انتشارها في مرتفعات الجولان المحتل وجبل الشيخ ومواقع أخرى جنوب سوريا.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء تعطيل حاجب الإعلانات للاستمرار في استخدام موقعنا