شهد مستخدمو هواتف أندرويد حول العالم خلال الأيام الماضية تغييرا مفاجئا في واجهة الاتصال على أجهزتهم ما أثار موجة من التساؤلات والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. التغيير شمل اختفاء بعض القوائم الأساسية في تطبيق الاتصال وهو ما دفع بعض المستخدمين إلى اعتباره اختراقا بينما تعامل آخرون معه كتحديث رسمي من جوجل.
ما التغيير الذي ظهر؟
التغيير الجديد ألغى خيارين اعتاد عليهما مستخدمو أندرويد وهما “المكالمات الأخيرة” و”المفضلة”. وبدلا من ذلك، قامت جوجل بدمج هذه الخيارات داخل تبويب “الرئيسية” ليقتصر تطبيق الاتصال الآن على خيارين فقط: “الرئيسية” و”لوحة الاتصال”. هذا التحول غيّر شكل واجهة المكالمات بشكل كامل عند إجراء أو استقبال أي اتصال.
خلفية التغيير
إن التغيير لم يكن مفاجئا من جانب جوجل إذ أعلنت الشركة في مايو الماضي عن خططها لإطلاق تحديث ضخم يغيّر تصميم واجهات أندرويد، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
التحديث الجديد يحمل اسم “Material 3 Expressive” ويُعد النسخة المطورة من تصميم “Material You” الذي كان مستخدما في هواتف أندرويد خلال الفترة الماضية.
أهداف التحديث
جوجل أوضحت في إعلانها أن التحديث يهدف إلى:
– تبسيط واجهة المكالمات لتصبح أكثر سهولة.
– جعل النظام أسرع وأكثر وضوحا.
– توحيد بعض القوائم في شاشة واحدة لزيادة الكفاءة.
– إدخال تعديلات أوسع على إعدادات العرض بما يشمل الإشعارات، الألوان، الصور، البريد الإلكتروني (Gmail) والتطبيقات المدمجة مثل الساعة.
ردود الفعل
ردود أفعال المستخدمين انقسمت بين القلق والارتياح. فريق اعتبر التغيير إشارة إلى خلل أمني أو عملية اختراق، بينما رحب آخرون بالتحديث واعتبروه جزءًا من خطوات جوجل نحو تطوير تجربة استخدام أكثر سلاسة.
هذا التغيير يمثل بداية مرحلة جديدة في تصميم واجهات أندرويد مع توجه جوجل نحو مزيد من التبسيط والدمج في التطبيقات الأساسية.
Web Desk
