رويترز – أفادت مصادر مطلعة أن الوسطاء قدموا يوم الاثنين لإسرائيل وحماس مسودة نهائية لاتفاق لوقف الحرب في غزة بعد تقدم كبير في المفاوضات التي جرت في وقت متأخر من الليل بحضور مبعوثين من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال بايدن: إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي كان قد دافع عنه بات “على وشك” التحقق. وأضاف أن الاتفاق سيسهم في تحرير الرهائن ووقف القتال وتوفير الأمن لإسرائيل، فضلاً عن زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المتضررين من الحرب.
وأوضح مسؤول مطلع على المفاوضات أن النص المتعلق بالاتفاق تم تقديمه من قبل قطر خلال محادثات في الدوحة، والتي حضرها رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد والشاباك، إضافة إلى رئيس الوزراء القطري.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: إن المفاوضات وصلت إلى “مرحلة حاسمة” مع تقدم تدريجي في تسوية الفجوات بين الطرفين. وأكد أن الأطراف باتت قريبة من إتمام الاتفاق.
وفي الوقت ذاته، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الجانبين أصبحا “أقرب من أي وقت مضى” من التوصل إلى الاتفاق، مشددًا على أهمية دعم ترامب لهذا الاتفاق لضمان استمراريته.
وأشار مسؤولون في كلا الجانبين إلى أن المحادثات أحرزت تقدمًا لكن لم يتم تأكيد التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. ومن المتوقع أن تُستكمل المفاوضات في جولة جديدة يوم الثلاثاء.
وعلى الرغم من التقدم في المفاوضات استمرت الأعمال القتالية في غزة يوم الاثنين حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 40 فلسطينيًا، فيما قتل خمسة جنود إسرائيليين في الاشتباكات.
وبينما تتواصل المفاوضات يترقب الجميع التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي النزاع المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الضحايا في غزة في وقت تعيش فيه المنطقة أزمات إنسانية خانقة.
Web Desk
