
أظهرت لقطات مصورة رهينة إسرائيلي وهو يُقبّل رأس أحد مقاتلي حماس خلال مراسم تسليمه مع أسيرين آخرين في أجواء مشحونة بالعواطف. جاء ذلك بعد ساعات من نقل رهينتين إضافيتين إلى المسؤولين الإسرائيليين ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.
وظهر عُمر شم طوف (22 عامًا) في اللقطات وهو يُقبّل رأس مقاتل مسلح ومقنع من حماس خلال المراسم التي جرت في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة بينما كان يقف بجانب زميليه إليا كوهين (27 عامًا) وعُمر وينكرت (23 عامًا). وكان الثلاثة الذين تم اختطافهم خلال هجوم 7 أكتوبر أثناء حضورهم مهرجان “نوفا” الموسيقي يبتسمون ويلوحون للحشود، وفقا لما نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية.
وفي تل أبيب، تجمع مئات الأشخاص في “ساحة الرهائن” لمتابعة البث المباشر للعملية حيث علت الهتافات والتصفيق وسط مشاعر مختلطة بين الفرح والتأثر.
من جانب آخر، أثارت عملية تبادل الرهائن توترًا إضافيًا بعد اتهام الجيش الإسرائيلي لحماس بتقديم رفات خاطئة. وأكدت عائلة شيري بيباس أن الفحوصات الجنائية الإسرائيلية حددت أن الرفات التي تم تسليمها تعود للأم الإسرائيلية رغم إعلان الجيش الإسرائيلي سابقًا أن الجثمان غير محدد الهوية. كما أكدت السلطات الإسرائيلية التعرف على جثث أطفالها كيفير وأريئيل بيباس إضافة إلى عوديد ليفشيتز بينما بقيت هوية جثة رابعة غير معروفة.
وفي تطور آخر، أعلنت حماس أنها تستعد لإطلاق سراح ستة رهائن إسرائيليين إضافيين خلال الأيام المقبلة فيما تواصل إسرائيل حملتها العسكرية على القطاع حيث تشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 48,000 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
Web Desk