حذّر الشريك المؤسس لمايكروسوفت بيل غيتس من أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على سوق العمل بشكل يفوق قدرة الناس على التكيف.
وفي مقابلة صحفية، قال غيتس إن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحسين الإنتاجية ما سيتيح للأفراد وقتا أكبر للتركيز على أعمال أكثر أهمية إلا أنه أبدى قلقه من أن “السرعة المفرطة في هذا التحول قد لا تمنح المجتمعات فرصة كافية للتأقلم”.
وأشار غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي العام (AGI) يختلفان جوهريا موضحا أن الوصول إلى AGI — حيث تصبح الأنظمة قادرة على أداء المهام بشكل يتفوق على البشر — قد يصبح واقعا في المستقبل القريب.
وأكد أن تقنيات مثل “البحث العميق” (Deep Research) غيّرت طريقة الوصول إلى المعلومات مشددا على أهمية أن يتعلم الشباب كيفية استخدام الأدوات الذكية ومواكبة تطورها لتحقيق النجاح في المستقبل.
في السياق ذاته، صرّح سام آلتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” أن نموذج GPT-5 الجديد المزمع إطلاقه في أغسطس 2025، سيكون أقوى نموذج ذكاء اصطناعي تم تطويره حتى الآن.
وأوضح آلتمان في بودكاست أن أداء GPT-5 فاق كل التوقعات حتى أنه وصف بعض التجارب بأنها كانت “مخيفة” مشبها تأثير هذا التطور بمشروع “مانهاتن” الذي أسفر عن أول تفجير نووي في الأربعينيات من القرن الماضي.
وأبدى آلتمان قلقه من غياب التشريعات الكافية لتنظيم الذكاء الاصطناعي محذرا من مخاطر محتملة في حال سوء استخدام هذه التقنية.
Web Desk
