
وكالات – نفت حركة حماس مساء الثلاثاء أي علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار ومعتبرة القصف الإسرائيلي على غزة “انتهاكا خطيرا” للاتفاق ودعت إلى تدخل دولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.
وقالت وكالة “رويترز” إن طائرات إسرائيلية شنت غارات مكثفة على مدينة غزة بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وجّه الجيش بتنفيذ “هجمات قوية وفورية” عقب حادث رفح.
Following security consultations, Prime Minister Netanyahu has directed the military to immediately carry out forceful strikes in the Gaza Strip.
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) October 28, 2025
وأفادت المصادر الصحفية بأن القصف استهدف محيط مستشفى الشفاء ومناطق شرق دير البلح وسط القطاع ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وفقا لبيان الدفاع المدني في غزة.
من جانبها، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن قوات الجيش الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار في مدينة رفح وردت بإطلاق النار وقصف مدفعي على المنطقة فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن نيتها تنفيذ عملية عسكرية جديدة وتوسيع نطاق السيطرة داخل القطاع في إطار “إعادة الانتشار العسكري”.
وأكدت الهيئة أن نتنياهو يجري تنسيقا مباشرا مع الإدارة الأمريكية حول طبيعة العمليات المرتقبة دون الكشف عن تفاصيل إضافية أو موعد التنفيذ.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “حماس ستدفع ثمنا باهظا” على مهاجمتها الجنود الإسرائيليين متوعدا برد قوي، بينما اتهم نتنياهو الحركة بخرق اتفاق الهدنة عبر تسليم بقايا جثة رهينة سبق العثور على رفاته من قبل الجيش الإسرائيلي.
ودعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد حماس في وقت نقلت فيه “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن أي رد واسع النطاق سيحتاج إلى موافقة أمريكية مسبقة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت تسلم رفات أسير جديد عبر الصليب الأحمر ليرتفع العدد إلى 20 أسيرا أحياء ورفات 17 آخرين، بينما أشارت تل أبيب إلى أن بعض الجثث لا تتطابق مع البيانات الرسمية ليبقى العدد المؤكد 15 جثة في حين يظل 13 أسيرا في عداد المفقودين.
Web Desk




