
وكالات – قالت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية السبت إن كييف نفذت هجوما تسبب في انفجارات وتعطيل العمليات في خط أنابيب روسي للمنتجات النفطية قرب موسكو. وأوضحت الوكالة أن الهجوم دمر أنابيب نقل البنزين والديزل ووقود الطائرات للجيش الروسي.
في المقابل، أعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية أن هجوما روسيا ليلا تسبب في حريق بموقع لإنتاج الغاز في بولتافا. وكثّفت روسيا ضرباتها على منشآت الطاقة الأوكرانية خلال الأشهر الأخيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 98 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل بينها 11 كانت متجهة إلى موسكو. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة البيان.
دانت وزارة الخارجية الأوكرانية هجمات روسية على محطتين فرعيتين تزودان محطات الطاقة النووية بالكهرباء، واعتبرتها انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن حوادث قرب محطات جنوب أوكرانيا وخميلنيتسكي أدت إلى انقطاع الكهرباء وأجبرت محطة ريفني على خفض إنتاج اثنين من مفاعلاتها الأربعة.
الوكالة الدولية أكدت استمرار الجهود لإعادة توصيل الخط الثاني لمحطة زابوريجيا النووية التي لا تولد طاقة حاليا وتعتمد على المولدات الطارئة. وسيطرت القوات الروسية على المحطة منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
وفي سياق الدعم العسكري، نقلت شبكة CNN عن مسؤولين في البنتاغون أن وزارة الدفاع الأميركية وافقت مبدئيا على تزويد أوكرانيا بصواريخ “توماهوك” بعيدة المدى بعد تقييم أن الخطوة لن تؤثر على المخزون الاستراتيجي الأمريكي مع انتظار القرار النهائي من الرئيس ترامب.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف إن أي تزويد لأوكرانيا بصواريخ توماهوك سيكون تصعيدا خطيرا وقد يؤدي إلى نتائج كارثية. ويأتي هذا بعد لقاء ترامب وزيلينسكي في واشنطن حيث طالب الأخير بدعم عسكري نوعي لتغيير ميزان الحرب.
خبراء يؤكدون أن الموافقة على الصفقة ستحوّل الدعم الأمريكي من الدفاعي إلى الهجومي بعيد المدى ما قد يفتح مرحلة جديدة من التصعيد بين واشنطن وموسكو.
Web Desk




