اخبار العالم

احتجاجات تنزانيا تتسبب في سقوط مئات القتلى بعد الانتخابات الرئاسية

قوات الشرطة تفرق متظاهرين في دار السلام (Reuters)

وكالات – ارتفعت حصيلة القتلى في مظاهرات تنزانيا ضد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل إلى مئات القتلى، حسب تقارير المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان.

قال متحدث باسم حزب المعارضة إن أكثر من 350 شخصا قتلوا في دار السلام وأكثر من 200 في مووانزا بعد حصر الجثث في المستشفيات والمراكز الطبية. من جهتها، أكدت منظمة العفو الدولية مقتل ما لا يقل عن 100 شخص.

نُشرت القوات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد للسيطرة على الاحتجاجات وفرضت الحكومة حظر تجول وقطعت الإنترنت. وهاجم المحتجون مطار دار السلام وأشعلوا النيران في الحافلات ومحطات الوقود ومراكز الشرطة ودمروا عدة مراكز اقتراع.

أظهرت النتائج الرسمية للانتخابات فوز الرئيسة سامية صولحو حسن بنسبة 97.66% من الأصوات بعد استبعاد أبرز مرشحي المعارضة أو سجنهم. وذكرت مفوضية الانتخابات أن مراسم أداء اليمين ستقام السبت فيما كانت النتائج الأولية تشير إلى حصولها على 95% من الأصوات.

أشار حزب المعارضة إلى مقتل مئات الأشخاص خلال الاحتجاجات ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى فتح تحقيق في استخدام القوة المفرطة. وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل 10 أشخاص على الأقل في ثلاث مدن.

وأعرب وزراء خارجية بريطانيا وكندا والنرويج عن قلقهم من الوضع وطالبوا الحكومة التنزانية بضبط النفس واحترام الحق في التجمع وحرية الرأي.

من جهتها، قالت الحكومة إن أعداد القتلى المعلنة من المعارضة مبالغ فيها ونفت استخدام قوات الأمن القوة المفرطة مؤكدة عدم إجراء إحصاء رسمي للضحايا.

وخرج المتظاهرون منذ الأربعاء احتجاجا على استبعاد أبرز منافسي الرئيسة واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية لتفريقهم. وفرضت الشرطة حظر تجول ليلي في دار السلام بعد حرائق في المكاتب الحكومية والمباني الأخرى فيما ظل الإنترنت مقطوعا منذ يوم الأربعاء.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى