
وكالات – تقدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، بطلب عفو رسمي إلى الرئيس إسحق هرتسوغ. وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته قناة “آي 24” عبر معهد دايركت بولس تأييد نحو 54% من المشاركين لمنح العفو مقابل معارضة 45%.
وحسب تحليل الاستطلاع بحسب معسكرات الائتلاف والمعارضة، فقد أيد 81% من ناخبي الائتلاف منح العفو بينما عارضه 25% من ناخبي المعارضة.
وعن شرط ربط العفو باعتراف نتنياهو بالذنب، انقسمت الآراء بين المشاركين. أيد 48% هذا الشرط مقابل رفض 49% ولم يحسم 3% رأيهم. داخل الائتلاف، أيد 18% الاعتراف بالذنب مقابل 80% من ناخبي المعارضة.
أما بشأن اعتزال نتنياهو الحياة السياسية، أعرب 47% عن دعمهم لذلك مقابل رفض 50% في حين لم يحسم 3% رأيهم.
من جانبه، اعتبر محامي الدفاع السابق عن نتنياهو ميكا فيتمان أنه لا يمكن قبول طلب العفو قبل الاعتراف بالذنب. وقال في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية إن القانون يمنح العفو للمجرمين مؤكداً أن الرئيس لديه سلطة تعديل الأحكام أو تخفيفها.
بدوره، أشار الخبير القانوني إيلي سالزبيرغر إلى أن توقيت طلب العفو بعد رسالة ترامب إلى هرتسوغ ليس مصادفة واصفاً الخطوة بأنها تحرك منسق. وأوضح أن اتخاذ قرار الرئيس قد يستغرق أسابيع وأن منح العفو سيواجه احتمال الطعن أمام المحكمة العليا.
وأكد الرئيس هرتسوغ أن قرار العفو سيأخذ في الاعتبار مصلحة الدولة فقط مشيرا إلى أن الملف سيُعالج بدقة وفاعلية.
ويعد نتنياهو أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يُحاكم أثناء شغله منصبه، حيث يواجه ثلاث تهم تشمل خيانة الأمانة والاحتيال وتلقي الرشوة. صدرت لوائح الاتهام عام 2019 وبدأت المحاكمة في مايو 2020 لكنها تأخرت عدة مرات بسبب الأزمات السياسية والحرب على غزة.
Web Desk




