
وكالات – أضافت الولايات المتحدة 32 كيانا جديدا إلى قائمة وزارة التجارة للكيانات الخاضعة لقيود تجارية في خطوة تستهدف التضييق على الشركات والجهات المرتبطة بدعم الاقتصاد الروسي أو تهديد الأمن الأمريكي.
وبحسب إعلان نُشر في السجل الاتحادي يوم الجمعة، تضم القائمة 23 كيانا من الصين، إلى جانب جهات أخرى في الهند وإيران وتركيا والإمارات. وتشمل القيود فرض موافقات خاصة على التعاملات التجارية والتكنولوجية مع تلك الكيانات وهو ما يحد من قدرتها على الوصول إلى التقنيات والمنتجات الأمريكية المتقدمة.
وفي موازاة ذلك، طالبت وزارة الخزانة الأمريكية شركاءها في مجموعة الدول الصناعية السبع وحلفاءها في الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية إضافية على واردات الصين والهند. وتهدف هذه الخطوة إلى الضغط على بكين ونيودلهي لوقف مشترياتهما من النفط الروسي الذي ترى واشنطن أنه يمول العمليات العسكرية في أوكرانيا.
ودعت الخزانة إلى عقد اجتماع لوزراء مالية مجموعة السبع لبحث آليات جديدة لتعزيز العقوبات المفروضة على موسكو. وقال متحدث باسم الوزارة إن “المشتريات الصينية والهندية من النفط الروسي تمول آلة الحرب التي يستخدمها الرئيس فلاديمير بوتين وتطيل أمد القتل غير المبرر للشعب الأوكراني”.
وتشير بيانات أسواق الطاقة إلى أن الصين والهند باتتا من أكبر المشترين للخام الروسي منذ فرض العقوبات الغربية في عام 2022. وتعتبر واشنطن أن استمرار هذا التدفق يعزز قدرة روسيا على مواجهة الضغوط الاقتصادية ويقوض مساعي عزلها ماليا واقتصاديا.
Web Desk